يُقتل مصعب بن الزبير في أرض المعركة، ويصير المهلب في مأزق كبير فيما يخص حربه ضد الخوارج، ويقرر المهلب مبايعة عبدالملك كي يجنب نفسه شر القتال ويتولى هو محاربة الخوارج.