أنا من المهتمين في قطاع الطيران، وبدأ اهتمامي هذا منذ سنوات. أتذكر أنّي نشرت مقطع فيديو عن عدد الجهات التي تتحكم بالمطارات في السعودية وتتدخل في عملها، فوجدتها قرابة اثنتي عشرة جهة، تتقاطع جميعها لتشغيل المطار الواحد. ومؤخرًا كثر انتقاد شركات الطيران والمطارات، بدءًا من غلاء أسعار التذاكر وانتهاءً بتأخير الرحلات وتأجيلها، فلماذا يحدث هذا عندنا، بينما يمكن السفر بين مدينتين أوروبيتين أحيانًا بقيمة عشرة يورو فقط؟ استضفت في هذه الحلقة للإجابة عن هذه الأسئلة محمد بازيد، الشغوف بالطيران وقطاعه والمهتم بالتجارة، بالإضافة لكونه كاتبًا سينمائيًا ومذيعًا. تنوّع حديثي معه لفهم مشاكل الطيران السعودي عمومًا، ومدى إمكانية المقارنة بين القطاع السعودي ونظيره الأوربي، وأبرز الحلول لبعض مشكلاته.