وجبات غداء منسية وتوصيل يومي للمدرسة، ثمة فوضى عارمة يعيشها "يوسف" الذي ترمل مؤخرًا، ولا يزال أمامه الكثير ليتعلمه كأب أعزب، لحسن حظه أنه وجد كتالوج مقاطع فيديو نشرتها "أمينة".
تخيّب المربية الجديدة التي استعان بها يوسف كل توقعاته، لكن ماذا لو كانت أساليبها هي كل ما يحتاجه فعلًا؟ فيما يسعى "أسامة" للانضمام إلى مجموعة دعم نفسي آملًا تجاوز آلامه.
يبذل "يوسف" و"أسامة" أقصى جهدهما لعيش أجواء رمضانية هانئة كما كان الحال مغمورًا بالدفء قبل رحيل "أمينة" التي كانت تلفهم جميعًا تحت جناحيها، فيما تدعو "كريمة" معلمتها للإفطار معهم.
يحرص "يوسف" و"كريمة" على مشاركة "أمينة" في احتفالات يوم الأمّ رغم رحيلها من خلال إحياء ذكراها، ويُصدَم "أسامة" بعبء سر كبير يكتمه في نفسه، في حين يستعد "منصور" لخوض مباراة كبيرة.
ينقلب حال "منصور" رأسًا على عقب حين يكتشف سرّ عمّه بالمصادفة، ويساهم كاتلوج "أمينة" مجددًا في مساعدة "يوسف" على السيطرة على الأمور حين يكون في امسّ الحاجة إليه.