تتتبّع هذه الحلقة تصاعد الثورة الفرنسية لحظةً بلحظة. بين مدن تنتفض وقرى تتمرّد، وأفكار تُرفع فوق السيوف، تمضي الثورة في طريقها بلا كوابح: تجرّب الفضيلة بالإرهاب، والعقل بالتقويم الجديد، وتعيد تعريف الإنسان والمجتمع بالقانون والنار. ثم يظهر نابليون، ضابط شاب لم يأتِ ليُنقذ الثورة، بل ليحكم باسمها. فأطفأ شعاراتها، واحتفظ بجوهرها، وصعد من بين أنقاضها ليصنع إمبراطورية لا تُشبه ما قبلها… ولا ما بعدها. لكن السؤال ظلّ معلقًا: هل انتصرت الثورة فعلًا، أم أعادت إنتاج ما كانت تحاول الهروب منه؟