بعد معركة أجنادين، حاصر خالد بن الوليد دمشق، حيث انضمت خولة بنت الأزور، متنكرة في زي فارس، إلى القتال بشجاعة وكسبت احترامه من خلال القتال إلى جانبه في جيش المسلمين.
في العام 1258م، استولى المغول بقيادة هولاكو خان على بغداد، منهيين بذلك العصر الذهبي للخلافة العباسية على الرغم من جهود الخليفة المستعصم بالله للدفاع عن المدينة، مما شكل نقطة تحول مأساوية في التاريخ الإسلامي.
بعد أن نفاه أخوه، لجأ ألفونسو إلى محتضنه، ملك طليطلة، لكنه خانه لاحقا باستيلائه على المدينة. ردا على ذلك، عبر المرابطون إلى الأندلس لتحريرها، مما شكل لحظة فارقة في تاريخها.
كان بن تاشفين يؤمن أن القوة الحقيقية لا تكمن في السيف فحسب، بل في العدل وضبط النفس. ولكن بعد وفاته، انهارت الأندلس من الداخل، مما دفعها نحو سقوطها المذل.
بدأ الفايكنج غزو الأندلس في القرن التاسع، حيث انتهى بهم الأمر بنهب المدن، وسط موجات من الهزائم والانتقام. من جهته، يسارع الأمير عبد الرحمن إلى حشد جيوشه للدفاع عن بلاده.
بعد مذبحة إشبيلية، يعقد الأمير عبد الرحمن العزم على الانتقام من الفايكنج، فيقود معركة حاسمة في طليطلة، وينجح في هزيمة الغزاة بتدمير جزء كبير من أسطولهم خلال مطاردة شرسة.